الأدلة على الشفاعة في أهل الكبائر وفيمن تساوت حسناتهم وسيئاتهم

11-11-2001 | إسلام ويب

السؤال:
للرسول عليه السلام ست شفاعات من بينها الشفاعة لأهل الكبائر من الموحدين والشفاعة في قوم تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فما الأدلة على هذين النوعين؟

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن من شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شفاعته لأهل الكبائر من أمته، ودليل ‏ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" رواه أبو داود والترمذي ‏بسند صحيح. وانظر الفتوى 6571.
ومن شفاعاته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شفاعته لقوم قد استوت حسناتهم وسيئاتهم ‏بأن يدخلوا الجنة، كما ذكره شارح الطحاوية وشارح كتاب التوحيد، ودليل ذلك ‏الأحاديث التي تدل على شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الذنوب والمعاصي من أمته، ‏كالحديث المتقدم مثلاً.‏
والله أعلم

www.islamweb.net