الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعليك أن تبين للكفار قدرة الله عز وجل من خلال الآيات التي تكلم الله عز وجل بها عن نفسه وملكه، وتدبيره للعالم العلوي والسفلي، وتسخيره للشمس والقمر وسائر الكواكب، ونحو ذلك من الآيات التي تتكلم عن ربوبية الله عز وجل بأقوى حجة وأحسن أسلوب.
ويمكن أيضاً الاستعانة ببعض الآيات التي لها دلالات عامة على انتقام الله عز وجل من الكفار والملحدين والمنافقين، كقوله تعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام:44-45] .
وكقوله:
( وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [الرعد:31] .
وكقوله:
(فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) [القلم:44-45] .
وكقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح:
"إن الله لَيُمْلي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" . ونحو هذا مما فيه الكفاية والغنية لمن وقفه الله.
وقد سبقت الإجابة عن هذا برقم:
13034.
والله أعلم.