نصح قومه حيًّا وميتًا

28-11-2002 | إسلام ويب

السؤال:
يرجى تفسير سورة يس من آية 19إلى آية27 هل تكلم بعد موته أو قبل؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاختلف في الرجل الذي جاء، قيل: هو حبيب المري وكان نجارًا، وقيل: إسكافًا، وقيل: قصارًا، وقيل: هو حبيب النجار، فقد آمن بالمرسلين، وذهب إلى قومه داعيًّا إلى الله، فوثبوا عليه، فقتلوه، وهو يقول: ربِّ اهدِ قومي. قال ابن عباس: نصح قومه حيًّا وميتًا. اهـ.

قال القرطبي في تفسيره: والظاهر من الآية أنه لما قُتل قيل له: ادخل الجنة. قال قتادة: أدخله الله الجنة وهو فيها حي يرزق. أراد قوله تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران:169]. اهـ.

فكلامه قبل موته. وقيل: حين أدخل الجنة وشاهد نعيمها قال ذاك.

والله أعلم.

www.islamweb.net