حكم طهارة وصلاة من قضم شيئا من جلده بعد الوضوء

15-11-2015 | إسلام ويب

السؤال:
ابتليت بقضم الجلد الذي بجانب الأظافر، ويخرج محله جلد أبيض، فما حكمه؟ هل يعتبر ميتا؟ كذلك الحال في أصابع القدمين.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                                  

 فقد تبين لنا من خلال أسئلة أن لديك بعض الوساوس, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, كما ننصحك بمجاهدة النفس على التخلي عن قضم الأظافر, فإنها عادة غير مستحسنة, كما سبق في الفتوى رقم: 112979.

وبخصوص ما إذا كان الجلد الظاهر بعد قضم الأظافر أو القدمين يعتبر حيا أو ميتا, فهذا إنما يسأل عنه أصحاب الاختصاص من الأطباء.

والذي ينبغي أن نسأل عنه نحن هو متعلَّق الطهارة في هذا الموضوع، وبالتالي فإن كنت تريد السؤال عن حكم غسل الجلد الظاهر بعد القضم في الوضوء أو الغسل, فالجواب أنه يجب غسله لأنه صار من جملة ظاهر الجسد, جاء في المجموع للنووي:

كما لو غسل يده ثم كشط جلده فإن أحدث بعد ذلك لزمه غسل ما ظهر بالقطع لأنه صار ظاهراً، وإن حصل في يده ثقب لزمه غسل باطنه لأنه صار ظاهراً. انتهى .  

والله أعلم.

www.islamweb.net