قضاء سنة الفجر والرواتب الفائتة

30-7-2019 | إسلام ويب

السؤال:
أنا عندي دين من الصلوات الفائتة، وأحاول أن أقضيه -إن شاء الله-.
وهل سنة الفجر يجب أيضا إرجاع ما فات منها؟ وإذا كان قضاؤها واجبا. فهل قضاؤها بهذه الطريقة صحيح: سنة الفجر، وصلاة الصبح في المسجد؟ وفي البيت صلاة الصبح، وبعدها سنة الفجر الفائتة؟ وهل قضاء الصلوات الفائتة واجب في المسجد؟ أم يجوز في البيت؟
ووفقكم الله

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فمن عليه قضاء بعض الصلوات الفائتة، فإنه يبادر إلى قضائها في كل وقت من ليل أو نهار، ويجتهد في ذلك قدر استطاعته، وقد سبق التفصيل في الفتوى: 61320

ولا يجب أن يكون القضاء في المسجد، بل يقضي حسبما تيسر له في المسجد، وفي البيت.

أما قضاء سنة الفجر: فليس بواجب، لكنه سنة عند بعض الفقهاء. قال في منتهى الإرادات: سن قضاء الرواتب إلا ما فات مع فرضه وكثر، فالأولى تركه، إلا سنة الفجر فيقضيها مطلقا لتأكدها. اهـ

ويقدم ركعتي الفجر على الفرض على الراجح؛ كما سبق بيانه في الفتوى: 98449. وسواء قضاهما في المسجد أو البيت. وانظر الفتوى: 211942.

والله أعلم.

www.islamweb.net