مشروعية قول (صلى الله عليه وسلم) على الأنبياء

10-6-2020 | إسلام ويب

السؤال:
فضيلة المفتي: قرأت حديث المعراج كاملا في صحيح مسلم. لكن لفت انتباهي أمر، وهو قول: "صلى الله عليه وسلم" بعد ذكر اسم الأنبياء وجبريل!! فالمعروف والمعهود قول: إبراهيم عليه السلام. جبريل عليه السلام. فالرجاء بيان السبب.
سؤال آخر في الحديث نفسه. قول: "صلى الله عليه وسلم" بعد ذكر آدم وإبراهيم. هل هي من قول الراوي، أم من قول النبي صلى الله عليه وسلم؟!

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلم نقف على كلام للعلماء في بيان حقيقة عبارة (صلى الله عليه وسلم) في هذا الحديث هل هي مرفوعة، أم من كلام الرواة والنساخ.

وعلى كل حال: فإن الصلاة على الأنبياء مشروعة، وكذلك الملائكة، كما بيناه في الفتويين: 251404 -50941.

وأما ورود الصلاة عليهم في بعض الأحاديث -مثل ما ذكرت في سؤالك: فإن مثل هذه الألفاظ - كصيغ التعظيم لله سبحانه، والصلاة على الأنبياء والملائكة، والترضي والترحم على من بعدهم- كثيرا ما تكون من رواة الحديث أو ممن بعدهم من النساخ والمصنفين.

والله أعلم.

www.islamweb.net