إعانة العبد تستجلب عون الله

6-9-2004 | إسلام ويب

السؤال:
مسلمة سعت مع أخيها بفضل الله في اختيار الزوجة الصالحة وتم الزواج والحمد لله وكانت لهم الذرية أسأل الله أن يكونوا من الصالحين ، وعلى مدى فترة زواجهما تحاول جهدها معهم في النصح لله حرصا على خيري الدنيا والآخرة إن شاء الله فهل هذا الزواج وما يثمر عنه من ذرية صالحة إن شاء الله يعد صدقة جارية لها؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا العمل عمل خير، ونرجو الله تعالى أن يثيبكم عليه ويتقبله منكم، فقد قال تعالى: وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ {البقرة:215}، وقال تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة:7}.

وفي الحديث: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم، ولكنه غير معدود من أنواع الصدقة الجارية، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 8042، 23565، 38781، 48404.

والله أعلم.

www.islamweb.net