الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            32 - 77 - 2 - باب ثان في أمارات الساعة .

                                                                                            12431 عن عبد الله بن عمرو قال : دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضأ وضوءا مكيثا ، فرفع رأسه فنظر إلي فقال : " ست فيكم أيتها الأمة : موت نبيكم - صلى الله عليه وسلم - " . فكأنما انتزع قلبي من مكانه . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " واحدة ، [ قال ]ويفيض المال فيكم ، حتى إن الرجل ليعطى عشرة آلاف فيظل يتسخطها " . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ثنتين " . قال : " وفتنة تدخل بيت كل رجل منكم " . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ثلاث " . قال : " وموت كقعاص الغنم " .

                                                                                            قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أربع ، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيجمعون لكم تسعة أشهر كقدر حمل المرأة ، ثم يكونون أولى بالغدر منكم " . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " خمس " .

                                                                                            قال : " وفتح [ ص: 322 ] مدينة " . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ست " . قلت : يا رسول الله ، أي مدينة ؟ قال : " قسطنطينية
                                                                                            " .

                                                                                            رواه أحمد والطبراني ، وفيه أبو جناب الكلبي وهو مدلس .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية