الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وله ) أي : المصلي ( بصلاة الجنازة قيراط ) من أجر ( وهو أمر معلوم عند الله ) تعالى ، وذكر ابن عقيل أنه قيراط نسبته من أجر صاحب المصيبة ( وله بتمام دفنها قيراط آخر ، بشرط أن يكون معها من الصلاة حتى تدفن ) لقوله: صلى الله عليه وسلم { من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط و من شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان ؟ قال مثل الجبلين العظيمين } ولمسلم " أصغرهما مثل أحد " .

                                                                                                                      وفي حديث آخر " فكان معها حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها " وسئل أحمد عمن يذهب إلى مصلى الجنائز ، فيجلس فيه متصديا للصلاة على من يحضر من الجنائز فقال : لا بأس قال ، في الفروع : وكأنه يرى إذا تبعها من أهلها فهو أفضل قال في حديث يحيى بن صعدة " وتبعها من أهلها يعني من صلى على جنازة فتبعها من أهلها فله قيراط .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية