الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8831 - من ضم يتيما له أو لغيره حتى يغنيه الله عنه وجبت له الجنة (طس) عن عدي بن حاتم - (ح)

التالي السابق


(من ضم يتيما له أو لغيره) أي تكفل بمؤنته وما يحتاجه (حتى يغنيه الله عنه وجبت له الجنة) زاد في رواية: البتة وهو نصب على المصدر، والمراد به القطع بالشيء، والمراد أنه لا بد له من الجنة وإن تقدم عذاب؛ لأن المراد أنه يدخلها بلا عذاب البتة

(طس عن عدي بن حاتم ) قال الهيثمي: فيه المسيب بن شريك وهو متروك اهـ. فرمز المصنف لحسنه غير لائق، وكما أنه لم يصب في ذلك لم يصب في إيثاره هذا الطريق واقتصاره عليه مع وجود أمثل منه، ففي الباب خبر أحمد والطبراني عن عمرو بن مالك القشيري يرفعه " من ضم يتيما من بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له الجنة " قال الهيثمي: فيه علي بن زيد وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح، وخبرهما أيضا عن زرارة مرفوعا " من ضم يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة البتة " قال الهيثمي: حسن الإسناد.



الخدمات العلمية