الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أول قدومه
715 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17104أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب سمع nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=658177nindex.php?page=treesubj&link=17793اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين
فيه حديث جابر قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505043اشترى مني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيرا ، فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين ) . وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505044قال جابر : قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلي وقدمت فوجدته على باب المسجد قال : الآن جئت ؟ قلت : نعم . قال : فدع جملك ثم ادخل فصل ركعتين ، فدخلت فصليت ثم رجعت ) وفيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505045أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى ، فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه ) . في هذه الأحاديث nindex.php?page=treesubj&link=17793استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه ، وهذه الصلاة مقصودة للقدوم من السفر ، لا أنها تحية المسجد ، والأحاديث المذكورة صريحة فيما ذكرته ، وفيه : nindex.php?page=treesubj&link=17791استحباب القدوم أوائل النهار . وفيه : أنه يستحب للرجل الكبير في المرتبة ومن يقصده الناس إذا قدم من سفر للسلام عليه أن يقعد أول قدومه قريبا من داره في موضع بارز سهل على زائريه إما المسجد وإما غيره .
قوله : " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12246أحمد بن جواس " هو بجيم مفتوحة وواو مشددة مهملة وسين .
قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3505046كان لي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دين فقضاني وزادني " فيه استحباب أداء الدين زائدا والله أعلم .