الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( في سابع الولادة )

                                                                                                                            ش : قال الشيخ زروق في شرح لفظ الإرشاد المتقدم : عند قوله عن المولود يوم سابعه والمولود أعم من أن يكون ذكرا أو أنثى ، ذلك مشروط بحياته لسابعه سمع القرينان : لا يعق عمن مات قبل سابعه انتهى . ووقتها في السابع الأول كما قال المصنف فإن فات فعلها فيه سقطت على المشهور ، وقيل تفعل فيما قرب من السابع الأول ، وقيل تفعل في السابع الثاني فقط ، فإن فات ففي الثالث ، فإن فات لم يعق عنه بعد ذلك حكى الأقوال الأربعة ابن عرفة ، ولم أقف على قول في المذهب أنه يعق فيما بعد السابع الثالث بل قال في النوادر بعد أن حكى الخلاف المذكور : وأهل العراق يعقون عن الكبير وروى ابن سيرين ، وهذا لا يعرف بالمدينة انتهى .

                                                                                                                            وقول الجزولي وقيل يعق ، وإن كان كبيرا الظاهر أن مراده خارج المذهب ، فإنه كثيرا ما ينقل الأقوال الخارجة ، ولا يعزوها

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية