الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  46 (باب الزكاة من الإسلام)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب والباب منون، ويجوز بالإضافة إلى الجملة والزكاة مرفوع بالابتداء وخبره من الإسلام أي الزكاة شعبة من شعب الإسلام وجه المناسبة بين البابين من حيث إن المذكور في الباب السابق هو زيادة الإيمان ونقصانه، وقد علم أن الزيادة تكون بالأعمال والنقص بتركها، وهذا الباب فيه أن أداء الزكاة من الإسلام يعني أنه إذا أدى الزكاة يكون إسلامه كاملا وإذا تركها يكون ناقصا لا يقال: لم أفرد الزكاة بالذكر في الترجمة من بين سائر أركان الإسلام؟ لأنه قد أفرد لكل واحد من بقية الأركان بابا بترجمة




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية