الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                [ ص: 638 ] وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين

                                                                                                                                                                                                "كتابا": مصدر مؤكد; لأن المعنى: كتب الموت كتابا، "مؤجلا": مؤقتا له أجل معلوم لا يتقدم ولا يتأخر ومن يرد ثواب الدنيا تعريض بالذين شغلتهم الغنائم يوم أحد، نؤته منها أي: من ثوابها، "وسنجزي": الجزاء المبهم الذين شكروا نعمة الله فلم يشغلهم شيء عن الجهاد، وقرئ: (يؤته)، و(سيجزي) بالياء فيهما.

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية