الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      محمد بن شداد

                                                                                      بن عيسى : الشيخ المعمر ، المسند أبو يعلى المسمعي البصري ، ثم البغدادي ، المتكلم المعتزلي ، الملقب بزرقان . آخر من حدث عن يحيى بن سعيد القطان ، وأبي زكير يحيى بن محمد المدني .

                                                                                      [ ص: 149 ] وحدث عن : عباد بن صهيب ، وروح بن عبادة ، وجماعة .

                                                                                      حدث عنه : الحسين بن صفوان ، ومكرم بن أحمد القاضي ، وأبو بكر الشافعي ، وغيرهم .

                                                                                      قال أبو بكر البرقاني : ضعيف جدا ، كان الدارقطني يقول : لا يكتب حديثه .

                                                                                      قال أبو بكر الشافعي : مات سنة ثمان وسبعين ومائتين .

                                                                                      وقال أبو العباس بن عقدة : توفي سنة تسع وسبعين .

                                                                                      قلت : حديثه عال في " الغيلانيات " بالمرة فمن بلاياه : قال : حدثنا أبو الهذيل العلاف ، قال : أخذت ما أنا عليه من العدل والتوحيد عن عثمان الطويل ، وأخبرني أنه أخذه عن واصل بن عطاء ، وأخذه عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية ، وأخذه من أبيه ، وأخبره أنه أخذه عن أبيه علي ، وأنه أخذه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخبره أن جبريل نزل به عن الله -تعالى .

                                                                                      رواه جماعة عن زرقان ، فهو متهم به .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية