nindex.php?page=treesubj&link=29024_19797_29687_30364_30531nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28723_29694_30538_33501_34091_34296_34317_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31ولله ما في السماوات وما في الأرض خلقا وملكا.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31ليجزي الذين أساءوا بما عملوا بعقاب ما عملوا من السوء أو بمثله أو بسبب ما عملوا من السوء، وهو علة لما دل عليه ما قبله أي خلق العالم وسواه للجزاء، أو ميز الضال عن المهتدي وحفظ أحوالهم لذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى بالمثوبة الحسنى وهي الجنة، أو بأحسن من أعمالهم أو بسبب الأعمال الحسنى.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الذين يجتنبون كبائر الإثم ما يكبر عقابه من الذنوب وهو ما رتب عليه الوعيد بخصوصه. وقيل: ما أوجب الحد. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف كبير الإثم على إرادة الجنس أو الشرك.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32والفواحش وما فحش من الكبائر خصوصا.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32إلا اللمم إلا ما قل وصغر فإنه مغفور من مجتنبي الكبائر، والاستثناء منقطع ومحل الذين النصب على الصفة أو المدح أو الرفع على أنه خبر محذوف.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32إن ربك واسع المغفرة حيث يغفر الصغائر باجتناب الكبائر، أو له أن يغفر ما شاء من الذنوب صغيرها وكبيرها، ولعله عقب به وعيد المسيئين ووعد المحسنين لئلا ييأس صاحب الكبيرة من رحمته ولا يتوهم وجوب العقاب على الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هو أعلم بكم أعلم بأحوالكم منكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم علم أحوالكم ومصارف أموركم حين ابتدأ خلقكم من التراب بخلق
آدم وحينما صوركم في الأرحام.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32فلا تزكوا أنفسكم فلا تثنوا
[ ص: 161 ] عليها بزكاء العمل وزيادة الخير، أو بالطهارة عن المعاصي والرذائل.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هو أعلم بمن اتقى فإنه يعلم التقي وغيره منكم قبل أن يخرجكم من صلب
آدم عليه السلام.
nindex.php?page=treesubj&link=29024_19797_29687_30364_30531nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28723_29694_30538_33501_34091_34296_34317_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ خَلْقًا وَمُلْكًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا بِعِقَابِ مَا عَمِلُوا مِنَ السُّوءِ أَوْ بِمِثْلِهِ أَوْ بِسَبَبِ مَا عَمِلُوا مِنَ السُّوءِ، وَهُوَ عِلَّةٌ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ أَيْ خَلَقَ الْعَالَمَ وَسَوَّاهُ لِلْجَزَاءِ، أَوْ مَيَّزَ الضَّالَّ عَنِ الْمُهْتَدِي وَحَفِظَ أَحْوَالَهُمْ لِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى بِالْمَثُوبَةِ الْحُسْنَى وَهِيَ الْجَنَّةُ، أَوْ بِأَحْسَنَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ أَوْ بِسَبَبِ الْأَعْمَالِ الْحُسْنَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ مَا يَكْبُرُ عِقَابُهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَهُوَ مَا رَتَّبَ عَلَيْهِ الْوَعِيدَ بِخُصُوصِهِ. وَقِيلَ: مَا أَوْجَبَ الْحَدَّ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ كَبِيرَ الْإِثْمِ عَلَى إِرَادَةِ الْجِنْسِ أَوِ الشِّرْكِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32وَالْفَوَاحِشَ وَمَا فَحُشَ مِنَ الْكَبَائِرِ خُصُوصًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32إِلا اللَّمَمَ إِلَّا مَا قَلَّ وَصَغُرَ فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ مِنْ مُجْتَنِبِي الْكَبَائِرِ، وَالِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعٌ وَمَحَلُّ الَّذِينَ النَّصْبُ عَلَى الصِّفَةِ أَوِ الْمَدْحِ أَوِ الرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ مَحْذُوفٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ حَيْثُ يَغْفِرُ الصَّغَائِرَ بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ، أَوْ لَهُ أَنْ يَغْفِرَ مَا شَاءَ مِنَ الذُّنُوبِ صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا، وَلَعَلَّهُ عَقَّبَ بِهِ وَعِيدَ الْمُسِيئِينَ وَوَعْدَ الْمُحْسِنِينَ لِئَلَّا يَيْأَسَ صَاحِبُ الْكَبِيرَةِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلَا يَتَوَهَّمَ وُجُوبَ الْعِقَابِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ أَعْلَمُ بِأَحْوَالِكُمْ مِنْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ عَلِمَ أَحْوَالَكُمْ وَمَصَارِفَ أُمُورِكُمْ حِينَ ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ مِنَ التُّرَابِ بِخَلْقِ
آدَمَ وَحِينَمَا صَوَّرَكُمْ فِي الْأَرْحَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ فَلَا تُثْنُوا
[ ص: 161 ] عَلَيْهَا بِزُكَاءِ الْعَمَلِ وَزِيَادَةِ الْخَيْرِ، أَوْ بِالطَّهَارَةِ عَنِ الْمَعَاصِي وَالرَّذَائِلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى فَإِنَّهُ يَعْلَمُ التَّقِيَّ وَغَيْرَهُ مِنْكُمْ قَبْلَ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ صُلْبِ
آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.