الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( إن حصل في الحولين )

                                                                                                                            ش : نحوه في المدونة قال فيها : ولا يحرم رضاع إلا ما قارب الحولين كالشهر ، ولم يفصل كالشهر والشهرين ، وقال ابن ناجي فظاهر الكتاب أن رضاع البكر لا أثر له ، ولو في الحجابة ، وهو كذلك ، وقال ابن المواز لو أخذ به أحد في الحجابة لم أعبه كل العيب ، قال عبد الحميد وقد استحسن بعض شيوخنا الأخذ به في ذلك ، وفعل به متقدمو شيوخنا في أهليهم ( قلت : ) وبه أفتى شيخنا أبو محمد عبد الله الشبيبي فيما بلغني ، انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية