الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب ما يفسد الصوم .

                                                                                                                          " أو استعط " .

                                                                                                                          استعط : مطاوع سعطه إذا جعل في أنفه سعوطا بفتح السين . وحكى أبو زيد : سعطه وأسعطه بمعنى . والسعوط : ما يجعل في الأنف من الأدوية .

                                                                                                                          " أو احتقن " .

                                                                                                                          قال الجوهري : الحقنة ما يحقن به المريض من الدواء . وقد احتقن الرجل ؛ أي استعمل ذلك الدواء من الدبر .

                                                                                                                          " داوى الجائفة " .

                                                                                                                          الجائفة : تذكر مع الشجاج إن شاء الله تعالى وكذلك المأمومة .

                                                                                                                          " أو استقاء " .

                                                                                                                          قال الجوهري : استقاء وتقيأ : تكلف القيء . وقال صاحب " المطالع " : قاء إذا خرج منه القيء ، وتقيأ تفعل منه . والقيء معروف .

                                                                                                                          " أو استمنى " .

                                                                                                                          قال الجوهري : استمنى : استدعى خروج المني .

                                                                                                                          " أو أمذى " .

                                                                                                                          تقدم في باب إزالة النجاسة .

                                                                                                                          " أو كرر النظر فأنزل " .

                                                                                                                          إذا أنزل المني بتكرار النظر أفطر ، وإن أنزل مذيا لم يفطر في الصحيح من المذهب .

                                                                                                                          [ ص: 148 ] " أو قطر في إحليله " .

                                                                                                                          مخفف الطاء . قال الجوهري : قطر الماء وغيره يقطر ، وقطرته أنا : يتعدى ولا يتعدى . والإحليل : مخرج البول ، ومخرج اللبن من الضرع والثدي .

                                                                                                                          " أو احتلم " .

                                                                                                                          أي أنزل في نومه منيا . والحلم والحلم بوزن عسر وعسر : ما يراه النائم ، لكن غلب اسم الرؤيا على الخير ، والحلم على الشر .

                                                                                                                          " ذرعه القيء " .

                                                                                                                          قال الجوهري : ذرعه القيء إذا غلبه وسبقه .

                                                                                                                          " فلفظه " .

                                                                                                                          بفتح أوله وثانيه ؛ أي رمى به .

                                                                                                                          والله سبحانه وتعالى أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية