الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " وتسمى الخرقاء "

                                                                                                                          الخرقاء بفتح الخاء والمد الحمقاء ، والريح الشديدة وقد خرق بضم الراء وفتحها وكسرها : حمق . قال المصنف - رحمه الله - في المغني وتسمى المسبعة لأن فيها سبعة أقوال ، والمسدسة لأن معنى الأقوال السبعة ترجع إلى ستة ، فأحد الأقوال السبعة ما ذكر ، وهو مذهب زيد ، والثاني : مذهب الصديق : للأم الثلث ، والباقي للجد ، والثالث : مذهب علي : للأخت النصف ، وللأم الثلث ، وللجد السدس ، والرابع : للأخت النصف ، وللأم ثلث ما بقي ، وما بقي للجد ، والخامس ، عن ابن مسعود أيضا : للأخت النصف ، والباقي بين الجد والأم نصفين ، فيكون من أربعة ، والسادس : عن ابن مسعود أيضا : للأم السدس ، والباقي للجد ، والسابع مذهب عثمان : المال بينهم على ثلاثة .

                                                                                                                          " لكثرة اختلاف الصحابة "

                                                                                                                          الصحابة ، قال أبو السعادات : هو جمع صاحب ، ولم يجمع فاعل على فعالة إلا هذا ، ويجمع صاحب على صحب كراكب وركب ، وعلى صحاب كجائع وجياع ، وعلى صحبة بضم الصاد ، كفاره وفرهة ، وعلى صحبان ، كشاب وشبان ، والأصحاب جمع صحاب ، كفراخ وأفراخ ، وجمع الأصحاب أصاحيب ، وقد تقدم في باب جزاء الصيد .

                                                                                                                          " إذا تحاذين "

                                                                                                                          أي : كان بعضهن حذاء بعض قال الجوهري : حاذاه إذا صار بحذائه .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية