الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " وإن تنازعا مسناة " .

                                                                                                                          المسناة : السد الذي يرد ماء النهر من جانبه .

                                                                                                                          " يقرع بين المدعين " .

                                                                                                                          واحدهم : مدع ، وياء المنقوص تحذف في جمع التصحيح ، لالتقاء الساكنين ، كعم وعمين . قال الله تعالى : إنهم كانوا قوما عمين [ الأعراف 64 ] وقع في خط المصنف رحمه الله تعالى المدعيين بيائين على صورة التثنية ، والصواب بياء واحدة [ ص: 405 ]

                                                                                                                          " غصبني إياه " .

                                                                                                                          تقدم الكلام على الغصب ، ويقال : غصبه منه وعليه ، فقوله : غصبني إياه ؛ متعد إلى مفعولين يحتمل أنه لغة . فإن أبا السعادات قال : ومنه الحديث : " غصبها نفسها " وضمن " غصب " معنى " منع " أو على إسقاط الخافض ، أي : غصبه مني ، فحذف " من " . والله أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية