الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      2616 حدثنا هناد بن السري عن ابن المبارك عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري قال عروة فحدثني أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إليه فقال أغر على أبنى صباحا وحرق حدثنا عبد الله بن عمرو الغزي سمعت أبا مسهر قيل له أبنى قال نحن أعلم هي يبنى فلسطين

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( قال عروة ) : ولفظ ابن ماجه من طريق وكيع عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن أسامة بن زيد قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرية يقال لها أبنى ، فقال : ائت أبنى صباحا ثم حرق ( أغر ) : أمر من الإغارة ( على أبنى ) : بضم الهمزة والقصر اسم موضع من فلسطين بين عسقلان والرملة .

                                                                      قاله القاري ( صباحا ) : أي حال غفلتهم ، وفجاءة نبهتهم ، وعدم أهبتهم ( وحرق ) : بصيغة الأمر أي زروعهم وأشجارهم وديارهم .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه .

                                                                      [ ص: 222 ] ( الغزي ) : بفتح الغين المعجمة وتشديد الزاي مدينة في أقصى الشام من ناحية مصر بينها وبين عسقلان فرسخان ( قيل له ) : أي لأبي مسهر ( هي يبنا فلسطين ) : قال : بالتحتية بدل الهمزة .

                                                                      قال في المجمع : أبنى موضع من فلسطين ، ويقال يبنى .

                                                                      92 - باب في بعث العيون




                                                                      الخدمات العلمية