الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      القسم ( الثاني ) من قسمي شركة المفاوضة ( تفويض كل منهما إلى صاحبه شراء وبيعا ومضاربة ، وتوكيلا ، وابتياعا في الذمة ، ومسافرة بالمال وارتهانا ، وضمانا ) أي تقبل ( ما يرى من الأعمال ) كخياطة وحدادة ( ف ) هي ( صحيحة ) وهي الجمع بين عنان ومضاربة ، ووجوه وأبدان وتقدم وجه صحتها ( وكذا لو اشتركا في ) كل ( ما يثبت لهما أو ) يثبت ( عليهما إن لم يدخلا فيها كسبا نادرا ) كميراث ووجدان [ ص: 532 ] لقطة ( أو ) يدخلا فيها ( غرامة ) من ضمان غصب أو أرش جناية أو مهر وطء ونحوها فإن أدخلا ذلك فهي الفاسدة وتقدمت .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية