الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 459 ] قوله عز وجل: ويعلم مستقرها ومستودعها فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: مستقرها حيث تأوي ، ومستودعها حيث تموت.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: مستقرها في الرحم ، ومستودعها في الصلب ، قاله سعيد بن جبير .

                                                                                                                                                                                                                                        الثالث: مستقرها في الدنيا ، ومستودعها في الآخرة. ويحتمل رابعا: أن مستقرها في الآخرة من جنة أو نار ، ومستودعها في القلب من كفر أو إيمان.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية