الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء فيمن يستعجل في دعائه

                                                                                                          3387 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن ابن شهاب عن أبي عبيد مولى ابن أزهر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عبيد اسمه سعد وهو مولى عبد الرحمن بن أزهر ويقال مولى عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن أزهر هو ابن عم عبد الرحمن بن عوف قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : " يستجاب لأحدكم " أي بعد شروط الإجابة " ما لم يعجل " " ما " ظرف " يستجاب " بمعنى المدة أي مدة كونه لم يستعجل " يقول دعوت فلم يستجب لي " هذا بيان وتفسير للعجلة ، وفي رواية مسلم يقول : قد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وأبو داود وابن ماجه . قوله : ( وأبو عبيد اسمه سعد ) بن عبيد الزهري ثقة من الثانية وقيل له إدراك . قوله : ( وفي الباب عن أنس ) أخرج حديثه أحمد مرفوعا : لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل قال يا نبي الله وكيف يستعجل قال : يقول : قد دعوت ربي فلم يستجب لي وأخرجه أبو يعلى أيضا قال المنذري في الترغيب : ورواتهما محتج بهم في الصحيح إلا أبا هلال الراسبي انتهى .




                                                                                                          الخدمات العلمية