الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وإن nindex.php?page=treesubj&link=23535ادعى أنه وطئها فأنكرته وكانت ثيبا فقوله ) كما لو ادعى الوطء في العنة ولأنه أمر خفي لا يعلم إلا من جهته ، فقبل قوله فيه كقول المرأة في حيضها ( مع يمينه ) للخبر وكالدين ولأن ما تدعيه المرأة محتمل فوجب نفيه باليمين ( ولا يقضى فيه بالنكول ) عن اليمين ( نصا ) لأنه ليس بمال ولا يقصد به المال ( وإن كانت بكرا واختلفا في الإصابة ) بأن nindex.php?page=treesubj&link=23535ادعى أنه وطئها وأنكرته ( وادعت أنها عذراء ) أي بكر ( فشهدت امرأة عدل بثيوبتها فقوله ) كما لو كانت ثيبا ( وإن شهدت ) امرأة عدل ( ببكارتها فقولها ) لأنه اعتضد بالبينة إذ لو وطئها لزالت بكارتها ( فإن لم يشهد لها أحد بزوال البكارة ) ولا ببقائها ( فقوله ) كما لو كانت ثيبا ومن قلنا القول قوله فعليه اليمين لأنه حق لآدمي يجوز بذله فيستحلف فيه كالديون ، ولعموم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=39069واليمين على من أنكر } .