الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  747 - طلحة بن عمرو النصري

                                                                  8160 - حدثنا المقدام بن داود ، ثنا أسد بن موسى ، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، ح .

                                                                  وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ، ثنا أحمد بن أشكيب الكوفي ، ثنا محمد بن فضيل ، كلاهما عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن طلحة بن عمرو قال : " كان الرجل إذا قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يكن له بالمدينة عريف ينزل عليه نزل مع أصحاب الصفة ، وكان لي بها قرناء ، وكان يجري علينا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل يوم بين اثنين مدان من تمر ، فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض الصلوات إذا ناداه مناد من أصحابه : يا رسول الله ، أحرق التمر بطوننا ، وتحرقت عنا الحتف ، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة ، قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر ما لقي من قومه من الشدة قال : " فكنت أنا وصاحبي بضعة عشر يوما ما لنا طعام إلا البرير حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار ، فواسونا في طعامهم ، وعظم طعامهم التمر ، والذي لا إله إلا هو ، لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكموه ، وإنه لعله أن تدركوا زمانا أو من أدركه منكم يلبسون فيه مثل ستار الكعبة ، يغدى عليكم ، ويراح فيه بالجفان " .

                                                                  8161 حدثنا عبدان بن أحمد ، ثنا وهب بن بقية ، أنا خالد ، عن داود [ ص: 311 ] بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن طلحة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية