الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن عنده عرض لتجارة فنواه لقنية ) بضم القاف وكسرها ، صار لها لأنها الأصل ( ثم ) نواه ( لتجارة لم يصر لها ) أي : التجارة لأن القنية الأصل ، فلا تنتقل عنه بمجرد النية لضعفها ، وفارق السائمة إذا نوى علفها ; لأن الإسامة شرط دون نيتها ، فلا ينتفي الوجوب إلا بانتفاء السوم ( غير حلي لبس ) لأن الأصل وجوب زكاته ، فإذا نواه للتجارة فقد رده إلى الأصل ، فيكفي فيه مجرد النية .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية