الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8316 - أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا إسحاق ، قال : أخبرنا جرير ، عن أبي حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان ، عن يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم ، إلى زيد بن أرقم ، فجلسنا إليه ، فقال حصين : يا زيد ، حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما شهدت معه ، قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء [ ص: 373 ] يدعى خما ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس ، إنما أنا بشر ، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، ومن استمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي - ثلاث مرات - قال حصين : فمن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ، قال : من هم ؟ قال : آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية