الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4903 - وعن عبد الرحمن بن أبي عقبة ، عن أبي عقبة - رضي الله عنه - وكان مولى من أهل فارس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10365480شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدا ، فضربت رجلا من المشركين ، فقلت : خذها مني وأنا الغلام الفارسي . فالتفت إلي فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=30998_32505هلا قلت : خذها مني وأنا الغلام الأنصاري ؟ " . رواه أبو داود .
4903 - ( وعن عبد الرحمن بن أبي عقبة ) : بضم أوله هو مولى جبير بن عتيق ( عن أبي عقبة ) : قال ميرك : اسمه رشد بضم الراء وفتح الشين المعجمة مولى الأنصار ، ويقال : مولى بني هاشم ، وقال المؤلف : هو صحابي من أبناء فارس وابنه عبد الرحمن تابعي ، روى عن أبيه وعن nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين ( وكان ) أي : أبو عقبة ( مولى من أهل فارس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10365481شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدا ) : بضمتين أي : حضرته ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365482فضربت رجلا من المشركين ) أي : برمي أو برمح أو بسيف ( فقلت : خذها ) أي : الضربة أو الطعنة مني ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365483وأنا الغلام الفارسي ) بكسر الراء ، والجملة حال ، وهذا على عادتهم في المحاربة أن يخبر الضارب المضروب باسمه ونسبه إظهارا لشجاعته ( فالتفت إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : هلا قلت ) أي : لم لا قلت ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365484nindex.php?page=treesubj&link=32505_30998خذها مني وأنا الغلام الأنصاري ) أي : إذا افتخرت عند الضرب ، فانتسب إلى الأنصار الذين هاجرت إليهم ونصروني ، وكان فارس في ذلك الزمان كفارا فكره الانتساب إليهم ، وأمره بالانتساب إلى الأنصار ليكون منتسبا إلى أهل الإسلام ، وفيه إشعار بأن الصحابة مما عدا المهاجرين قد يطلق عليهم الأنصار ، وليسوا بمخصوصين بأهل المدينة كما يتوهم ، وبهذا يحصل العموم والشمول للصحابة في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=100من المهاجرين والأنصار ( رواه أبو داود ) .
4903 - ( وعن عبد الرحمن بن أبي عقبة ) : بضم أوله هو مولى جبير بن عتيق ( عن أبي عقبة ) : قال ميرك : اسمه رشد بضم الراء وفتح الشين المعجمة مولى الأنصار ، ويقال : مولى بني هاشم ، وقال المؤلف : هو صحابي من أبناء فارس وابنه عبد الرحمن تابعي ، روى عن أبيه وعن nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين ( وكان ) أي : أبو عقبة ( مولى من أهل فارس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10365481شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدا ) : بضمتين أي : حضرته ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365482فضربت رجلا من المشركين ) أي : برمي أو برمح أو بسيف ( فقلت : خذها ) أي : الضربة أو الطعنة مني ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365483وأنا الغلام الفارسي ) بكسر الراء ، والجملة حال ، وهذا على عادتهم في المحاربة أن يخبر الضارب المضروب باسمه ونسبه إظهارا لشجاعته ( فالتفت إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : هلا قلت ) أي : لم لا قلت ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365484nindex.php?page=treesubj&link=32505_30998خذها مني وأنا الغلام الأنصاري ) أي : إذا افتخرت عند الضرب ، فانتسب إلى الأنصار الذين هاجرت إليهم ونصروني ، وكان فارس في ذلك الزمان كفارا فكره الانتساب إليهم ، وأمره بالانتساب إلى الأنصار ليكون منتسبا إلى أهل الإسلام ، وفيه إشعار بأن الصحابة مما عدا المهاجرين قد يطلق عليهم الأنصار ، وليسوا بمخصوصين بأهل المدينة كما يتوهم ، وبهذا يحصل العموم والشمول للصحابة في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=100من المهاجرين والأنصار ( رواه أبو داود ) .