الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1641 ( 204 ) من كان يحب أن يتخير في التزويج ومن كان لا يفعل .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو معاوية عن مختار بن مسيح عن قتادة عن عروة بن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تخيروا لنطفكم [ ص: 433 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أن علقمة كان إذا تزوج تزوج إلى أدنى بيته .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن موسى بن عبيدة الربذي عن عبد الله بن خراش قال : رأيت أبا ذر بالربذة وعنده امرأة له سحماء أو سحناء قال : وهو في مظلة له سوداء قال : فقيل له : يا أبا ذر ، لو اتخذت امرأة أرفع من هذه ، فقال : والله لأن أتخذ امرأة تضعني أحب إلي من أن أتخذ امرأة ترفعني .

                                                                                ( 4 ) حدثنا مروان بن معاوية عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال : قال : عمر بن الخطاب : ما بقي من أخلاق الجاهلية شيء إلا إني لست أبالي أي المسلمين نكحت وأيهم أنكحت .

                                                                                ( 5 ) حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال : كان علقمة يخطب إلى من هو أسفل منه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا يزيد قال : نا هشيم عن محمد بن سيرين أن رجلا تزوج ابنة عبد خياط فولدت عنده غلاما فانتفى منه فقال له شريح : ما الذي دلك على أن تزوج بنت عبد خياط وأنت رجل من العرب في شرف من العطاء ؟ وما الذي دعاك إلى أن تنتفي منه ؟ .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية