الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتحرم رقية وحرز وتعوذ بطلسم ) بغير عربي .

                                                                                                                      ( و ) تحرم ( عزيمة بغير عربي وباسم كوكب ، وما وضع على نجم من صورة أو غيرها ولا بأس بحل السحر بشيء من القرآن والذكر والأقسام والكلام المباح وإن كان ) حل السحر ( بشيء من السحر فقد توقف فيه أحمد ) قال في المغني : توقف أحمد في الحل وهو إلى الجواز أميل .

                                                                                                                      وسأله مهنا عمن تأتيه مسحورة فيطلقه عنها قال : لا بأس قال الخلال : إنما كره فعاله ولا يرى به بأسا كما بينه مهنا وهذا من الضرورة التي تبيح فعلها ( والمذهب جوازه ضرورة قال في عيون المسائل ومن السحر السعي بالنميمة والإفساد بين الناس وهو غريب ) ووجهه أنه يقصد الأذى بكلامه وعمله على وجه المكر والحيلة أشبه السحر ولهذا يعلم بالعادة والعرف أنه يؤثر وينتج ما يعمله السحر أو أكثر فيعطي حكمه تسوية بين المتماثلين أو المتقاربين لا سيما إن قلنا : يقتل الآمر بالقتل على رواية فهنا أولى .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية