nindex.php?page=treesubj&link=29004_19059_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا nindex.php?page=treesubj&link=29004_10461_30532_34324nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إن الذين يؤذون الله ورسوله ) يرتكبون ما يكرهانه من الكفر والمعاصي ، أو يؤذون رسول الله بكسر رباعيته وقولهم شاعر مجنون ونحو ذلك وذكر الله للتعظيم له . ومن جوز إطلاق اللفظ على معنيين فسره بالمعنيين باعتبار المعمولين . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57لعنهم الله ) أبعدهم من رحمته . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) يهينهم مع الإيلام .

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ) بغير جناية استحقوا بها الإيذاء . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) ظاهرا . قيل إنها نزلت في منافقين كانوا يؤذون عليا رضي الله عنه ، وقيل في أهل الإفك ، وقيل في زناة كانوا يتبعون النساء وهن كارهات .

nindex.php?page=treesubj&link=29004_19059_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا nindex.php?page=treesubj&link=29004_10461_30532_34324nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) يَرْتَكِبُونَ مَا يَكْرَهَانِهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي ، أَوْ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ بِكَسْرِ رُبَاعِيَّتِهِ وَقَوْلِهِمْ شَاعِرٍ مَجْنُونٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَذَكَرَ اللَّهَ لِلتَّعْظِيمِ لَهُ . وَمَنْ جَوَّزَ إِطْلَاقَ اللَّفْظِ عَلَى مَعْنَيَيْنِ فَسَّرَهُ بِالْمَعْنَيَيْنِ بِاعْتِبَارِ الْمَعْمُولَيْنِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57لَعَنَهُمُ اللَّهُ ) أَبْعَدَهُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) يُهِينُهُمْ مَعَ الْإِيلَامِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ) بِغَيْرِ جِنَايَةٍ اسْتَحَقُّوا بِهَا الْإِيذَاءَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ) ظَاهِرًا . قِيلَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي مُنَافِقِينَ كَانُوا يُؤْذُونَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقِيلَ فِي أَهْلِ الْإِفْكِ ، وَقِيلَ فِي زُنَاةٍ كَانُوا يَتَّبِعُونَ النِّسَاءَ وَهُنَّ كَارِهَاتٍ .