الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما

                                                                                                                                                                                                                                      148 - لا يحب الله الجهر بالسوء من القول ولا غير الجهر، ولكن الجهر أفحش إلا من ظلم إلا جهر من ظلم، استثنى من الجهر الذي لا يحبه الله جهر المظلوم، وهو أن يدعو على الظالم، ويذكره بما فيه من السوء. وقيل: الجهر بالسوء من القول هو الشتم إلا من ظلم فإنه إن رد عليه مثله فلا حرج عليه ولمن انتصر بعد ظلمه وكان الله سميعا لشكوى المظلوم عليما بظلم الظالم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 410 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية