الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويجب على من يصلح ) للقضاء ( إذا طلب ) له ( ولم يوجد غيره ممن يوثق به أن يدخل فيه ) لأن القضاء فرض كفاية ولا قدرة لغيره على القيام به إذن فتعين عليه كغسل الميت ولئلا تضيع حقوق الناس فإن لم يطلب له أو وجد موثوق به غيره لم يلزمه الدخول فيه ( إن لم يشغله ) الدخول في القضاء ( عما هو أهم منه ) فلا يلزمه إذن الدخول فيه لحديث { لا ضرر ولا ضرار } ( ومع وجود غيره ) ممن يصلح للقضاء ( الأفضل ) له ( أن لا يجيب ) إذا طلب للقضاء ; طلبا للسلامة ودفعا للخطر واتباعا للسلف في الامتناع منه والتوقي له لما روى ابن مسعود مرفوعا { ما من حاكم يحكم بين الناس إلا حبس يوم القيامة وملك آخذ بقفاه حتى يوقعه على جهنم ثم يرفع رأسه إلى الله فإن قال ألقه ألقاه في مهوى فهوى أربعين خريفا } رواه [ ص: 487 ] أحمد وابن ماجه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية