قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=18791_19011_19362_19860_27521_28723_18796_18793_18798_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ، الآية \ 12.
يدل على أنه لم ينه عن جميعه.
ففي الظنون ما هو محظور، مثل
nindex.php?page=treesubj&link=18798_20002_18793سوء الظن بالله تعالى، nindex.php?page=treesubj&link=18793_18791وسوء الظن بالمسلمين الذين ظاهرهم العدالة.
وكل ظن استند العلم به إلى دليل يقيني، فالعمل به واجب، كالشهادات وقبولها وقيم المتلفات والأقيسة.
وقد يكون الظن مباحا، كقول
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة رضي الله عنها : ألقى في روعي أن ذا بطن خارجة جارية، فاستجاز هذا الظن لما وقع في قلبه.
وأما الظن المندوب إليه، فهو حسن الظن بالأخ المسلم.
ويجوز أن لا يظن الخير ولا الشر.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=18791_19011_19362_19860_27521_28723_18796_18793_18798_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=12اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ، الْآيَةَ \ 12.
يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُنْهَ عَنْ جَمِيعِهِ.
فَفِي الظُّنُونِ مَا هُوَ مَحْظُورٌ، مِثْلَ
nindex.php?page=treesubj&link=18798_20002_18793سُوءِ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى، nindex.php?page=treesubj&link=18793_18791وَسُوءُ الظَّنِّ بِالْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ ظَاهِرُهُمُ الْعَدَالَةُ.
وَكُلُّ ظَنٍّ اسْتَنَدَ الْعِلْمُ بِهِ إِلَى دَلِيلٍ يَقِينِيٍّ، فَالْعَمَلُ بِهِ وَاجِبٌ، كَالشَّهَادَاتِ وَقَبُولِهَا وَقِيَمِ الْمُتْلَفَاتِ وَالْأَقْيِسَةِ.
وَقَدْ يَكُونُ الظَّنُّ مُبَاحًا، كَقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=25لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَلْقَى فِي رُوعِي أَنَّ ذَا بَطْنٍ خَارِجَةٍ جَارِيَةٍ، فَاسْتَجَازَ هَذَا الظَّنَّ لِمَا وَقَعَ فِي قَلْبِهِ.
وَأَمَّا الظَّنُّ الْمَنْدُوبُ إِلَيْهِ، فَهُوَ حُسْنُ الظَّنِّ بِالْأَخِ الْمُسْلِمِ.
وَيَجُوزُ أَنْ لَا يَظُنَّ الْخَيْرَ وَلَا الشَّرَّ.