الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فإن آنستم منهم رشدا [ 6 ]

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي : ( رشدا ) وهو مصدر رشد ، ورشد مصدر رشد ، وكذا الرشاد . ولا تأكلوها إسرافا مفعول من أجله ، وقد يكون مصدرا في موضع الحال . وبدارا عطف عليه . أن يكبروا في موضع نصب ببدار . ومن كان غنيا فليستعفف شرط وجوابه ، وكذا ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم يجازى بإذا في الشعر لأنها تحتاج إلى جواب ، ولا يليها إلا الفعل مظهرا أو مضمرا ، ولم يجاز بها في غير الشعر عند الخليل وسيبويه ؛ لأن ما بعدها مخالف لما بعد حروف الشرط لأنه محصل . قال الخليل : تقول آتيك إذا احمر البسر ، ولا تقول : إن احمر البسر .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية