الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا [37]

                                                                                                                                                                                                                                        ابتداء وخبر، وكذا أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب لأن التقدير: نائل لهم حتى إذا جاءتهم قال الخليل وسيبويه في (حتى) و(إما) و(إلا) لا يملن؛ [ ص: 125 ] لأنهم حروف، ففرق بينهن وبين الأسماء، نحو حبلى وسكرى.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق : تكتب حتى بالياء؛ لأنها أشبهت سكرى، ولو كتبت (إلا) بالياء لأشبهت (إلى) ولم تكتب (إما) بالياء؛ لأنها (إن) ضمت إليها (ما).

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية