الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وقلب الحصا ) للنهي ( إلا لسجوده ) التام فيرخص ( مرة ) وتركها أولى

التالي السابق


( قوله للنهي ) هو ما أخرجه عبد الرزاق { عن أبي ذر رضي الله عنه : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كل شيء حتى سألته عن مسح الحصى ، فقال واحدة أو دع } وروى الستة عن معيقيب أنه عليه الصلاة والسلام قال { لا تمسح الحصى وأنت تصلي ، فإن كنت ولا بد فاعلا فواحدة } " شرح المنية ( قوله إلا لسجوده التام إلخ ) بأن كان لا يمكنه تمكين جبهته على وجه السنة إلا بذلك ، وقيد بالتام لأنه لو كان لا يمكنه وضع القدر الواجب من الجبهة إلا به تعين ولو أكثر من مرة . مطلب إذا تردد الحكم بين سنة وبدعة كان ترك السنة أولى

( قوله وتركها أولى ) لأنه إذا تردد الحكم بين سنة وبدعة كان ترك السنة راجحا على فعل البدعة مع أنه كان يمكنه التسوية قبل الشروع في الصلاة بحر




الخدمات العلمية