الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          قال شيخنا : وتواطؤ الرؤيا كتواطؤ الشهادات . قال القاضي وغيره : ويحرم سوء الظن بمسلم ظاهر العدالة ، ويستحب ظن الخير بالأخ المسلم ، قال : ولا ينبغي تحقيق ظنه في ريبة . وفي نهاية المبتدئ : حسن الظن بأهل الدين حسن . وذكر المهدوي والقرطبي المالكيان عن أكثر العلماء أنه يحرم ظن الشر بمن ظاهره الخير ، وأنه لا حرج بظنه بمن ظاهره الشر ، وفي البخاري : " ما يكون من الظن " ثم روي عن عائشة أنه عليه السلام قال { ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا } وفي لفظ : { ديننا الذي نحن عليه } وفي الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } { وبعث عليه السلام عمرا الخزاعي إلى مكة ، فجاء عمرو بن أمية يصحبه فقال له : إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري لا تأمنه } وذكر الحديث ، وفيه ضعف ، روى ذلك أحمد .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية