الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9863 - لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار (د ت ك) عن سمرة - (ض)

التالي السابق


(لا تلاعنوا) بفتح التاء والعين وحذف إحدى التاءين تخفيفا (بلعنة الله) فإن اللعنة الإبعاد من الرحمة، والمؤمنون رحماء بينهم (ولا بغضبه) أي: لا يدعو بعضكم بعضا بغضب الله، كأن يقال: عليه غضب الله (ولا بالنار) في رواية: ولا بجهنم، أي: لا يقول أحدكم: اللهم اجعله من أهل النار، ولا أحرقه بنار جهنم، قال الطيبي: قوله "لا تلاعنوا إلخ" من عموم المجاز؛ لأنه في بعض أفراده حقيقة، وفي بعضها مجاز، وهذا مختص بمعين، لجواز اللعن بالوصف الأعم والأخص كالمصورين

(د ت ك عن سمرة) بن جندب، قال الترمذي : حسن صحيح.



الخدمات العلمية