الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2788 - "أوصيك ألا تكون لعانا" ؛ (حم تخ طب)؛ عن جرموز بن أوس ؛ (ض) .

التالي السابق


(أوصيك ألا تكون لعانا) ؛ أي: ألا تلعن معصوما؛ فيحرم لعن المعصوم المعين ؛ فإن اللعنة تعود على اللاعن؛ كما في خبر سبق؛ وصيغة المبالغة هنا غير مرادة.

(حم تخ طب) ؛ كلهم من طريق عبيد الله بن هودة الفريعي ؛ عن رجل من هجيم ؛ (عن جرموز ) ؛ بالجيم؛ الفريعي البصري ؛ قال: قلت: يا رسول الله؛ أوصني؛ فذكره؛ وجرموز قال ابن السكن وابن أبي حاتم : له صحبة؛ ونسبه ابن قانع ؛ فقال: جرموز ؛ ( ابن أوس ) ؛ ابن جرير الهجيمي ؛ قال ابن حجر : ورأيت في رواية: قال ابن هودة : حدثني جرموز ... فذكره؛ فلعله سمعه عنه بواسطة؛ ثم سمعه منه؛ والرجل المبهم في الرواية الأولى جزم البغوي وابن السكن بأنه أبو تميمة الهجيمي ؛ أهـ؛ وقال الحافظ العراقي : لم يستحضره؛ حيث قال في المغني: فيه رجل لم يسم؛ واقتصر على ذلك؛ وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني ؛ من طريق عبيد الله بن هودة ؛ عن رجل؛ عن جرموز ؛ وهي طريق رجالها ثقات؛ وجرموز له صحبة.




الخدمات العلمية