الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3421 - "ثلاث من كن فيه؛ فإن الله (تعالى) يغفر له ما سوى ذلك : من مات لا يشرك بالله شيئا؛ ولم يكن ساحرا؛ يتبع السحرة؛ ولم يحقد على أخيه"؛ (خد طب)؛ عن ابن عباس ؛ (ح) .

التالي السابق


(ثلاث من كن فيه؛ فإن الله (تعالى) يغفر له ما سوى ذلك) ؛ من الذنوب؛ وإن كثرت؛ (من مات لا يشرك بالله شيئا ) ؛ في ألوهيته؛ (ولم يكن ساحرا يتبع السحرة) ؛ ليتعلم السحر؛ ويعلمه؛ ويعمل به؛ (ولم يحقد على أخيه) ؛ في الإسلام؛ فإن الحقد شؤم ؛ وقد ورد في ذمه من الكتاب والسنة ما لا يحصى؛ وهو من البلايا التي ابتلي بها المناظرون؛ قال الغزالي : لا يكاد المناظر ينفك عنه؛ إذ لا ترى مناظرا يقدر على ألا يضمر حقدا على من يحرك رأسه عند كلام خصمه؛ ويتوقف في كلامه؛ فلا يقابله بحسن الإصغاء؛ بل يضمر الحقد ويرتبه في النفس؛ وغاية تماسكه الإخفاء بالنفاق.

(خد طب؛ عن ابن عباس ) ؛ بإسناد حسن.




الخدمات العلمية