الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2871 3036 - ولقد شكوت إليه: إني لا أثبت على الخيل. فضرب بيده في صدري، وقال: "اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا". [انظر: 3020 - مسلم: 2475، 2476 - فتح: 6 \ 161]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث جرير، وقد أسلفناه في باب حرق الدور والنخيل.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: أن الرجل الوجيه في قومه له حرمة ومكانة على من هو دونه؛ لأن جريرا كان سيد قومه.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: أن لقاء الناس بالتبسم وطلاقة الوجه من أخلاق النبوة، وهو مناف للتكبر وجالب المودة.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: فضل الفروسية وإحكام ركوب الخيل، فإن ذلك مما ينبغي أن يتعلمه الرجل الشريف والرئيس.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: أنه لا بأس للعالم والإمام إذا أشار إلى إنسان في مخاطبة أو غيرها أن يضع عليه يده ويضرب بعض جسده، ذلك من التواضع.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: استمالة النفوس، وفيه: بركة دعوته؛ لأنه قد جاء في الحديث أنه ما سقط بعد ذلك من الخيل.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية