الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ويشترط انتماء سائل إلى مذهب ذي مذهب للضبط ) قاله الجوزي والفخر ، وزاد : وإن كان الأليق بحاله التجرد عن المذاهب ( وأن لا يسأل عن أمر جلي ، فيكون معاندا ) قال أبو محمد الجوزي في الإيضاح : ويلزمه الانتماء إلى مذهب ذي مذهب صيانة للكلام عن النشر الذي لا يجدي ، فإن المستدل إذا ذكر مثلا الإجماع دليلا فلا فائدة من تمكين السائل من ممانعة كونه حجة ، بعدما اتفق على التمسك به الأئمة الأربعة وغيرهم ، ويتعين قصد الاستفهام وترك التعنت ، ولا يمكن المداخل من إيراد أمر خارج عن الدليل ، بما النظر فيه يفسد الدليل ، كالقلب والمعارضة ; لأن ذلك [ ص: 583 ] وظيفة المعترض .

التالي السابق


الخدمات العلمية