الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        38 - التوسعة للحاكم أن لا يزجر المدعي عما يلفظ به في خصمه بحضرته

                                                                                                                        6159 - أخبرنا قتيبة ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن علقمة بن وائل ، عن أبيه ، قال : جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : الحضرمي : يا رسول الله ، إن هذا غلبني على أرض كانت [ ص: 506 ] لأبي ، فقال : الكندي هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألك بينة ؟ قال : لا. قال : فلك يمينه ، قال : يا رسول الله ، إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه ، ليس يتورع من شيء ، قال : ليس لك منه إلا ذلك فانطلق ليحلف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر : أما لئن حلف على ماله ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية