الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        ذكر الاختلاف على عدي بن عدي فيمن حلف على مال امرئ مسلم

                                                                                                                        6165 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان ، قال : سمعت ابن وهب يقول : أخبرني سليمان بن بلال ، أن يحيى بن سعيد حدثه ، أن أبا الزبير أخبره ، عن عدي بن عدي ، عن أبيه ، قال : أتى رجلان يختصمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض ، فقال أحدهما : هي لي ، وقال : الآخر : هي لي قد حزتها وقبضتها ، فلما تفوه ليحلف ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنه من حلف على مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان " ، قال : فمن تركها ؟ قال : الجنة .

                                                                                                                        [ ص: 510 ] قال أبو عبد الرحمن : خالفه جرير بن حازم فأدخل بين عدي وبين أبيه رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية