الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5 - تأويل قول الله جل ثناؤه : وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط

                                                                                                                        وذكر الاختلاف على عكرمة في ذلك

                                                                                                                        7108 - أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، قال : أخبرنا علي - وهو ابن صالح - عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان قريظة والنضير ، وكان النضير أشرف من قريظة ، وكان إذا قتل [ ص: 375 ] رجل من قريظة رجلا من النضير ، قتل به ، وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة ودي مائة وسق من تمر ، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة ، قالوا : ادفعوه إلينا نقتله ، فقالوا : بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتوه فنزلت : وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ، والقسط : النفس بالنفس ، ثم نزلت : أفحكم الجاهلية يبغون .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية