الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفه محمد بن أحمد ، فرواه عن محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن يعقوب ، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عروة

                                                                                                                        7243 - أخبرني محمد بن أحمد الرقي أبو يوسف الصيدلاني من كتابه ، قال : حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن يعقوب ، عن الزهري عن عبيد الله بن [ ص: 436 ] عبد الله بن عتبة عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع ، وأنا أجد صداعا في رأسي ، وأنا أقول : وارأساه ، فقال : بل أنا يا عائشة وارأساه ، ثم قال : والله ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ثم دفنتك ، قلت : لكأني بك والله لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدئ بوجعه الذي مات - يعني - منه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية