الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين .

[37] فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا جعل له شريكا.

أو كذب بآياته بالقرآن.

أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب أي: ما قدر لهم من خير وشر في اللوح المحفوظ.

حتى غاية لما يصل إلى الكفار.

إذا جاءتهم رسلنا عند انقضاء ذلك.

يتوفونهم يقبضون أرواحهم; يعني: ملك الموت وأعوانه. [ ص: 518 ]

قالوا يعني: الرسل للكفار: أين ما كنتم تدعون تعبدون.

من دون الله يعني: أين آلهتكم فيذبون عنكم؟ سؤال تبكيت وتقريع.

قالوا ضلوا عنا غابوا فلم نرهم.

وشهدوا على أنفسهم عند معاينة الموت.

أنهم كانوا كافرين اعترفوا بالضلال فيما كانوا عليه.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية