الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6461 حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه حتى ينتهك من حرمات الله فينتقم لله

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عبدان ) هو عبد الله بن عثمان ، وعبد الله هو ابن المبارك ويونس هو ابن يزيد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ما انتقم ) هذا طرف من حديث أوله : " ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما " أخرجه مسلم بتمامه من رواية يونس ، وقد تقدم شرحه مستوفى في " باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - " من طريق مالك عن الزهري ، وقد تقدم قريبا في أوائل الحدود من طريق عقيل عن ابن شهاب .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية